مفهوم الأزمه الدولية
اعداد د هشام عوكل
* ماهيه الازمة : ان مفهوم الازمه من المفاهيم واسعة الانتشار في مجتمعاتنا المعاصره واصبحت بشكل او بآخر تمس كل جوانب
الحياة , ان كلمة أزمه هي كلمه يونانيه الاصل تدل على تغييرمفاجئ
في الكيان الذي تحدث به .
_الازمه اصطلاحا :- ان التعريف العلمي لمصطلح الازمه مازال غير متوقف عليه , لذلك سوف نورد بعض التعريفات لمفهوم الازمه :-
1) عرف الصينيون القدماء كلمة ازمه من كلمتين هي (خطر وفرصه) .
2)عرفت الازمه حسب قانون وبستر :- بأنها نقطة تحول يحدث عندها تغيير الى الافضل او الاسوء وهيه لحظه حاسمه أو وقت عصيب.
3)عرف ميلر :- بأنها حدث غير مرغوب فيه والذي يهدد بخطورة الوجود المستمر للمنظمه.
* لذا يمكن القول بأن الأزمه :- هي موقف او حدث مفاجئ غير متوقع ,وخارج عن السيطره يؤدي الى خلل في النظام ويؤثر على الأمن العام
الكوارث
- تعتبر الكوارث هي أهم الاصناف النوعيه ,وتعتبر ايضآ من أكثر
المفاهيم التصاقا بالأزمات .
* فعرفت الكارثه بأنها :-حدث مفاجئ ,يكون غالبا بفعل الطبيعه
يحدث اثرآ مدمرآ ينجم عنه ضرر مادي أوغيرمادي أو الاثنين معآ.
*فالكارثه تنطوي على مجموعه من العناصر هي :-
1)تهديد الأمن اوطني .
2)انتشار الأمراض.
3)خسائر فادحه في الأرواح.
4)انهيار برامج التنميه للدولة.
5)عدم الأستقرار وانعدام الطمأنان وانتشار حالة الفوضى.
(أوجه الأختلاف بين الأزمه والكارثه)
l 1)عنصر التنبؤ أو التوقع يكادان يكون مستحيل أو شبه معدوم.
l 2)اهتمام وسائل الاعلام بالكارثه يكون ايجابيآ على عكس الازمه,التي يكون اهتمام وسائل الاعلام سلبيآ .
l 3) الكارثه يتم التعامل معها بعد وقوعها غالبآ وينحصر التعامل مع آثارها, أما الازمه فيمكن التعامل معها قبل وقوعها من خلال جمع المعلومات .
l 4)ان الكارثه تصحبها خسائر بشريه او ماديه كبيره ,أما الأزمه فغالبآ ما يكون التأثير معنوي .
(مرحلة تطور الأزمه)
1)- مرحلة الميلاد :- في هذه المرحله تبدأ الأزمه في الظهور لأول مره وتبدأ على شكل احساس مبهم ينذر بوجود شيء ما
*يكون محور التعامل هو تنفيس الأزمه وافقادها مرتكزات النمو,وتكون عملية التنفس في محورها العام هي :-
_خلق محور اهتمام جديد يغطي على الاهتمام بالازمه ويحولها الى شيء ثانوي .
_امتصاص قوة الدفع المحركه للازمه .
_الاحساس بالراحه والتفاؤل في المستقبل .
2)-مرحلة
النمو والاتساع :- في حالة فشل متخذ القرار أو اغفاله عن اتخاذالاجراءات
والتدابير لتجنب الازمه في المرحله السابقه , فان الازمه تأخذ النمو
والاتساع من خلال محفزات اخرى .
3)- مرحلة
نضج الازمه :- تعد من اخطر مراحل الازمه ومن النادر ان تصل الازمه الى مثل
هذه المرحله الا اذا قوبلت بألامبالاة من قبل متخذ القرار .
4)-مرحلة الانحسار والتقلص :- وتبدا هذه المرحله بالتراجع في حال نجاح متخذ القرار في الحاله السابقه او بعد تحقيق الهدف منها.
5)- مرحلة ما بعد الازمه أي الاختفاء :- وفي هذه المرحله تتلاشى مضاهر الأزمه .
l (تصنيف الازمات وخصائصها )
l أولآ:- تصنيف الازمات من حيث تكرار حدوثها :-
l 1)- ازمات ذات طابع دوري, مثل الازمات الاقتصاديه .
l 2)- ازمات غير الدوريه, مثل الكوارث والزلازل فيصعب توقعها.
l ثانيآ:- تصنيف الازمات وفقا لمقدر عمق الازمه :-
l 1)-ازمات سطحيه :- فهذه الازمات لاتشكل خطوره فهاذا النوع ينتهي بسرعه .
l 2)- ازمات عميقه متغلغله :- وهي من اخطر انواع الازمات , وذلك لتعمقها داخل الكيان المعرض لها .
l ثالثآ :- تصنيف الازمات من حيث التأثير:-
l 1)ازمات هامشه :- وهي ازمه وليدة ظروفها .
l 2)ازمه جوهريه :- ازمة اختلال ذات تأثير على احتياجات اساسيه
l رابعآ:- تصنيف الازمات من حيث درجة شدتهما :-
l 1)- ازمات عنيفه :- وهي ازمات بالغة الشدة والعنف تهز الكيان الداري.
l 2)ازمات هادئه وخفيفه :- هذا النوع من الازمات قديكون عنيفا الا ان تاثيره خفيفا ويسهل معالجته.
خامسآ:- تصنيف الازمات من حيث المستوى:-
1)- ازمات على المستوى القومي الكلي :- هذا النوع يصيب الدوله ويأثر على
المجتمع ككل مثل( البنيان الاقتصادي للدوله ,النظام السياسي للدولة).
2)- ازمات على المستوى الجزئي:- هذا النوع من الازمات يحدث على مستوى المشروعات او الوحدات الانتاجيه.
سادسآ:- تصنيف الازمات من حيث علاقة الازمه بالعالم الخارجي:-
1)- الازمات العالميه المستورده من الخارج:- كثيرآ تنجح الكيانات الكبرى في نقل عبء ازماتها الى الدول الصغرى.
2)- ازمه محليه يمكن تصديرها الى الخارج.
3)-ازمات عمليه لا يمكن تصديرها الى الخارج:-فهذا يقتصر على جزء من الدوله سابعآ :- تصنيف الزمات من حيث مدى الحساس بها :-
1)- ازمات صريحه وعلنيه . 2)- ازمات خفيفه ضمنيه ومستترة.
ثامنآ:- تصنيف الازمات من حيث موضوع الازمه :-
1)- ازمات ماديه .
2)- ازمات معنويه.
* أهم الخصائص للازمات :-
1)- التشابك والتداخل :-تتسم الازمه بتداخل احداثها وتشابكها لدرجه تصل الى تجاوز حدودها التي انطلقت منها زمانا ومكانا .
2)- تساعد الازمه على ظهور اعراض سلوكيه مريضيه خطيره مثل القلق.
3)- ترتكز في تهديدها على مصلحة عامه وليس خاصه .
* اسباب نشوء الأزمات :-
1)- اسباب خارجه عن قدرات الانسان :- مثل الانهيار في البنيه التحتيه.
2)- اسباب ترجع الى الانسان :- مثل أ)- سوء الفهم.
ب)سوء الدراك الوعي .
ج)الثقه الزائده بالنفس .
د) اليأس والاحباط .
و)الاداره العشوائيه.
ز) الاخطاء البشريه.
ص) اهمال الانذارات .
(اداره الأزمات)
*عرف (فنك) ادارة الازمات:- بأنها فن تجنب وقوع او تخفيف المخاطر.
*يمكن تحديد خصائص ادارة الازمه كالآتي :-
1)- التنبؤ بالازمات
2)- التنسيق بين الاجهزه المعنيه.
*اهداف ادارة الازمه:-
1)توفير القدره العلميه على استقرار وتنبؤ مصادر التهديد الواقعيه والمحتمله . 2)احتواء تداعيات الازمه.
3)-تقليل التاثير السلبي على الافراد والجماعات.
4)تقديم المساعدات الامنيه
*مراحل ادارة الازمات :-
1)- تجنب الازمة
2)-الاعداد لادارة الازمه.
3)-الاعتراف بوجود الازمه
4)- احتواء الازمه.
5)- حل الازمه .
6)- الاستفاده من الازمه.
- ان
عملية الاداره بالازمات تقوم على خلق ازمه وهميه يتم من خلالها توجيه قوى
الفعل السلوكي والاقتصادي الى تكريس الازمه او الى سلوك معين بشأنها.
*من أهم مواصفات الاداره بالازمات :-
1)- الاعداد المبكر.
2)- تهيئة المسرح الازموي.
3)- توزيع الادوار على قوى صنع الازمه .
4)- اختيار التوقيت المناسب لتفجيرها.
شروط نجاح الاداره بالازمات:-
1)- وجود تفاوت كبير ميزان القوى لصالح مدبر الازمه.
2)-في
حالة عدم وجود فارق كبير بين قوة الطرفين فان على مدبر الازمه ان يقنع
الطرف المستهدف بها بقدرته على تكبيده خسائر فادحه في حالة عدم اذعانه.
3)- عدم تصعيد الازمه الى الحد الذي يحولها الى صراع سافر.
4)- ان الاداره بالازمات وان كانت فعل متعمد فان هذا لايعني بالضرورة قدره
مدبر هذا الفعل علي السيطره على تطورات الازمه.
(الازمات الامنيه)
- يقصد
بالازمة الامنيه:-الموقف أو الحدث أو مجموعة الاحداث التي تخل بالأمن
الوطني والسلم الإجتماعي , حيث تتسارع الأحداث مما يهدد بتزايد الخسائر
المادية والمعنوية .
وعرفت الأزمة الأمنية : انها هي التي تهدد الحياة الإنسانية والممتلكات العامة والخاصة .
*دوافع وقوع الأزمات الأمنية :
1- الإختلالات الأمنية والأعمال الإرهابية .
2- تحدي السلطة والشرعية التي تشكل تهديدا للأمن والنظام العام .
3- أسباب سياسية : وهي التي تتعلق بالعمليات السياسية .
4- الإنحرافات الفكرية.
5- البيئة الإجتماعية .
6- أسباب خارجية : وقد يكون منشأ الأزمات الأمنية الصراعات والحروب الأقليمية والدولية التي لها إنعكاسات داخلية .
(الإشاعة وقتى الأزمات)
*مفهوم الإشاعة : هي عبارة عن نشر خبر ما بصورة غير منتظمة ودون التحقق من صحته , والإشاعة تقوم بنشر الخبر بطريقة سرية .
*وسائل إنتشار الإشاعة في الأزمة :
1- أساليب الإتصال المباشر مثل إستخدام العملاء المجندون الذين ينشرون الإشاعات .
2- إستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة.
3- توظيف الصحافة.
4- إسهام قادة الرأي العام في المؤسسات الدينية والأندية الرياضية والمؤسسات الحكومية في نشر الإشاعة .
(التخطيط لادارة الزمات )
*مفهوم التخطيط:- هو عمليه منظمه ومستمره تهدف لتحقيق كفاءه ممكنه.
*اهداف التخطيط في ادارة الازمات :- ان الهدف من التخطيط هو تحقيق الغرض او الغايه التي يراد تحقيقها.
1- تجنب المفاجئه المصاحبه للازمه.
2- توفير التوقيت لمتخذ القرار في ادارة الازمه.
3- وضع قائمه بالمخاطر والتهديدات المحتمله.
*خصائص التخطيط :-
1- الهدف :- ان تقوم الخطه على اساس تحقيق هدف واضح.
2- الامن والتأمين للارواح والممتلكات.
3- ان تكون الخطه مفهومه وبسيطه وشامله ويمكن تنفيذها بكفاءه.
(مبادئ واسس التعامل مع الازمات)
*يتطلب الالتزام بعدة مبادئ اساسيه وهي على النحو التالي:-
1)- تحديد الاهداف والاسبقيات.
2)-حرية الحركه وسرعة المبادرة.
3)- السيطره المستمرة على الاحداث.
4)- الحمايه والامن.
(المنهج المتكامل للتعامل مع الازمات)
1)- تقدير الموقف الخاص بالازمه من خلال: أ- تحديد اجراءات القوى المسببه للازمه. ب- تحليل مكونات القوى المسببه.
2)- تحليل الموقف.
3)- التخطيط العلمي للتدخل للازمه: وهي مرحلة وضع الخطط .
4)- معالجة الازمه.
(متتطلبات ادارة الازمات)
تجهيزات التعامل مع الازمات:-
*اولآ:-غرفة عمليات ادارة الازمات الامنيه: ويقصد بها في هذه الدراسه المركز المؤقت او الدائم لادارة العمليات الفعليه لمواجهة الازمات الامنيه على مستوى الجهاز الامني الواحد.
*ثانيآ:- نظام الاتصال في ادارة الازمات , ويتكون من عدة عناصر:-
1)- اطراف الاتصال.
2)- الرساله:- وهي المعلومات التي يتم اعدادها وكتابتها بالشكل المتفق عليه.
3)- التأمين والحفاض على سرية الرساله.
4)- السلوك المطلوب القيام به والتي تتظمن الرساله.
5)- نتائج السلوك كتغذيه راجعه.
ثالثآ:-اعلام الازمه:-أن الاعلام أحد اسلحة العصر الحديث بل اشدها خطوره
رابعآ:- ادوات التأثير :- تحتاج الازمه الى العديد من الادوات ويمكن الى عدة انواع :-
1)-ادوات تمس المصالح القائمه .
2)- ادوات تمس المصالح المستقبليه.
خامسآ:- ادوات الصدام :- ان الصدام من قوى الازمه.
سادسآ:- ادوات الامتصاص:-يحتاج هذا النوع الى الصبروالحكمه البالغه
سابعآ:- نظام معلومات الازمه.
ثامنآ :- ادوات النقل والحركه.
(فريق ادارة الازمات)
اولآ:- خصائص الفريق :-
1)- تحقيق مستوى عالي من الاتصالات الافقيه والرأسيه, وحرية التفكير
2)- تنوع تخصصات الفريق وتعددها مع مراغاة القدرة على التعان المشترك والعمل الجماعي.
3)-المرونه والقدره على التحرك السريع .
4)- اختيار قائد للفريق تتوافر فيه مواصفات تؤهله للقيادة.
ثانيآ:-تشكيل فرق ادارة الازمات:-
1- اخصائي قانوني . 2-اخصائي بالعلاقات العامه.
3-الخبراء الفنيون . 4-اخصائي مالي.
5- اخصائي اتصالات. 6- اخصائي في الشؤون العامه.
7- رئيس الكيان الاداري.
ثالثآ:- مراحل عمل فريق ادارة الازمات :
1) جمع الحقائق و المعلومات
2) اعداد السيناريوهات
رابعاً: العمل في مركز ادارة الازمات :
ان طريقة تنظيم العمل مهمة جدا في مركز ادارة الازمات و تأثير انواع تكنولوجيا المعلومات المستخدمة وأساليبها
(التفاوض)
يعرف التفاوض :بأنه محاولة إنهاء ازمة امنية معينة
*مزايا وعيوب استخدام التفاوض الامني :
1) الحصول على معلومات عن الوضع والمشكلة والأزمة
2)التفاوض يعتبر الحل الامثل
3) يقلل التفاوض من الخسائر في حالة انهاء الازمة الامنية
(اعلام الازمات )
يلعب الاعلام دور مؤثر يساعد فريق ادارة الازمة في السيطرة على مجريات الازمة ويمكن تحديد هذا الدور بالنقاط التالية :
اولاً: الاعلام كمصدر للمعلومات
ثانياً: الاعلام كأداة :يعد الاعلام اداة من ادوات خلق رأي مساند او معارض للقضية محل التفاوض
ثالثاً: الاعلام اداة للتفاوض
*الادوار التي يلعبها الاعلام وقت الازمات فتتمثل بما يلي :
1) دور الاعلام قبل حصول الازمة
2)دور الاعلام أثناء حدوث الازمة
3)دور الاعلام الوقائي بعد انتهاء الازمة
(دور الاجهزة الامنية في ادارة الازمات )
التنسيق بين الاجهزة الامنية :-
*اهداف التنسيق :-
1)-منع الازدواج في الانشطة الاداريه وفي اتخاذ القرار من قبل قائد فريق الازمه.
2)منع التشابك والتداخل.
3)-يهدف التنسيق الى توجيه النشاط الاداري.
*مجالات التنسيق:-
1-التنسيق داخل مركز الازمات
2-التنسيق اثناء التخطيط.
3-التنسيق اثناء مرحلة التنفيذ.
4-التنسيق بعد انتهاء الازمه.
5-التنسيق طاقم ادارة الازمه الميداني.
6-التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقه.
(دور الاجهزة الامنية الاردنية في الازمات الامنيه)
اولآ:- دور مديرية الامن العام:-
1- فتح وادامة غرفة العمليات الرئيسيه في مديرية الامن العام.
2-تطويق موقع الحادث.
3-جمع المعلومات واجراء التحريات حول جميع النشاطات للجماعات والفئات السياسيه.
4-انذار وتحذير المواطنين مسبقآ عن أية توقعات محتمله.
5-تبادل المعلومات مع الاجهزه الامنيه الاخرى بقصد التعاون .
ثانيآ:-دور القوات المسلحة في ادارة الازمات :-
1-تجهيز وادامة غرفة عمليات القيادة العامه.
2-المساهمة في المحافظه على النظام بالتعاون مع الاجهزه الامنيه.
3-تأمين حدود الدولة وسوحلها البحريه والبريه والجويه.
ثالثآ:- دور المخابرات العامة في ادارة الازمات
1- جمع المعلومات عن النشاطات و الاتجاهات بمختلف مظاهرها السياسية والاقتصادية و الاجتماعية
2- تحليل المعلومات واتخاذ الاجراءات الازمة
3- كشف اهداف التنظيمات
رابعاً:- دور الدفاع المدني في ادارة الازمات
1- القيام بعمليات الاخلاء و الانقاذ في حال حدوث الاصابات لأي سبب من الاسباب
2- القيام بأعمال التوعية للمواطنين
3- اعداد خطط الطوارئ لمواجهة الازمات والكوارث و تحديد المتطلبات اللازمة للتنفيذ
خامسا:- دور المديرية العامة لقوات الدرك
1- سرعة الابلاغ عن الازمة وتحديد موقعها
2- عند عدم قدرة مديرية الشرطة المعنية من السيطرة على الموقف يتم تعزيزها بوحدات من قوات البادية
سادسا:- دور المركز الوطني لإدارة الازمات :-
1- اعداد الخطط اللازمة والخرائط الطبوغرافية و الجغرافية للمملكة
2- بناء و تطوير قاعدة بيانات وطنية شاملة لخدمة اصحاب القرار
3- التنسيق بين مختلف الجهات المعنية على المستوى الوطني وتسهيل سرعة اتخاذ القرار